حكايتنا
اتولدت عافيه من البُعد.
المؤسّس كان عايش في بلد تانية، وأهله بيكبروا في السنّ لوحدهم في البيت. كل يوم كان بيسأل نفسه: لو احتاجوا حدّ يكون حنين وصبور وحدّ ينفع يتوثّق فيه، مين هيبقى جنبهم؟ دوّر كتير، بس مافيش حاجة حسّسِته بالأمان على أغلى ناس عنده.
علشان كده عمل عافيه.
خدمة اتبنت من وجع الغربة، علشان كل أب وأمّ يبقوا متخدومين بحب وراحة، وكل ابن—قريب أو بعيد—يحس أخيرًا بالطمأنينة.




ممرضة عافيه كانت حنينة ومحترفة، وخلّت والدتي تحس بالأمان وبإن في حدّ فعلاً مهتم بيها كل يوم.
ملك ل.
★★★★★